الرضاعة الطبيعية.. فوائد صحية للطفل والأمّ
تحت شعار "من أجل بداية صحّية لحياة أفضل" تحتفل تونس على غرار عديد بلدان العالم، بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يُقام من 1 إلى 7 نوفمبر من كلّ سنة، وذلك بهدف التشجيع على هذا السلوك الطبيعي الهام في حماية صحّة الأمّ والطفل.
وأكّدت وزارة الصحة في منشور علىة صفحتها بفيسبوك على أهمية الرضاعة الطبيعية لما توفره من فوائد غذائية وصحية ونفسية.
ويُعدّ حليب الأمّ الغذاء الأمثل للرضيع لعدّة إعتبارات فهو غذاء نظيف ومتوازن وسهل الهضم، ويوفر للطفل ما يحتاجه من عناصر غذائية ضرورية للنمو السليم والطاقة خلال الأشهر الأولى من الحياة. كما يُسهم في تعزيز المناعة الطبيعية للطفل، ويقلّل من احتمالات الإصابة بالإسهال، والحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي.
وتمتدّ فوائد الرضاعة الطبيعية إلى الأم نفسها، حيث تساعد على تقليل النزيف بعد الولادة، وتُسهم في الوقاية من سرطان الثدي والمبيض، إضافة إلى دورها في توازن الهرمونات ومساعدة الجسم على العودة إلى الوزن الطبيعي بعد الولادة.
الرضاعة الطبيعية الحصرية منخفضة بشكل مقلق في تونس
وما تزال نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية منخفضة بشكل مقلق في تونس، حيث يُحرم نحو 82 بالمائة من المواليد من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الـ6 أشهر الاولى بعد الولادة أي أكثر من 8 من كل 10 مواليد، وذلك حسب المسح العنقودي متعدد المؤشرات في تونس لسنة 2023 الذي أنجزته المعهد الوطني للإحصاء لفائدة منظمة "اليونسيف".
وتبلغ نسبة المواليد في تونس الذين لا يتمّ ارضاعهم من الثدي خلال الساعة الأولى بعد الولادة 65.7 بالمائة أي أكثر من 6 من كل 10 مواليد.